صور قديمة لمدينة الأغواط
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركات
صور قديمة لمدينة الأغواط
الأغواط
البلد الجزائر الجزائر
بعض الأرقام
مساحة 400 كم²
تعداد السكان 170693 [1] نسمة (إحصاء : 2012)
كثافة نسمة/كم²
موقع جغرافي
موقع ٭ 33.806538°ش 2.882195°ق
مدينة الأغواط هي إحدى المدن الجزائرية المتوسطة الحجم تقع في قلب
الجزائر. تحتوي على الكثير من الخيرات تشتهر بالنخيل وببساتينها الضاربة في
جذور التاريخ وأهل الأغواط من أشد الناس كرما، وأول نشأتها كانت على هضبات
عرفت بتزقرارين، أما بساتينها وأراضيها الفلاحية فبعضها يقع شمال تلك
الهضاب، ويسمى الآن بالواحات الشمالية وبعضها الآخر يقع جنوبها ويسمى
الواحات الجنوبية ويمتد خارج الواحاتين سهلان كانا يستغلان في زراعه الحبوب
مسمى الأول الضاية القبليه (الجنوبية) ويسمى الثاني الضاية الغريبة.
تتميز المدينة بطابعها العربي الأصيل الذي يعود إلى مؤسسيها العرب
الهلالين -على أنقاض المدينة الأمازيغية المندثرة- خلال العصور الوسطى في
القرن ال11 م، ولحسن حظ المدينة أن المستعمر الفرنسي قرر أن يجعلها منطقة
ذات حكم عسكري فاكتفى ببناء الثكنات ولم يتدخل في المعمار كثيرا.
تقع على خط الطول 2درجة و 55 دقيقة شرقاً وخط العرض 33درجة و 48دقيقة
شمالاً. ويخترقها وادي مزي الذي يتكون عند جبل العمور ويجري باتجاه الشرق.
تقوم المدينة فوق تلين متفرعين من جبل تيزيغرارين (و هو آخر امتداد لجبال
الأطلس الصحراوي) ويقسمانها قسمين: قديم وحديث، وتقوم الأحياء الحديثة فوق
التل الجنوبي وفيها مباني الحكومة ومنشآت عسكرية، أما القسم القديم فيحتل
التل الشمالي وما يزال يحتفظ بطابعه وأسلوب عمارته الصحراوية. وتنتشر
بساتين النخيل والأشجار المثمرة في ناحية الجنوب والشرق وعلى جانبي وادي
مزي الذي يدعى وادي جدي في مجراه الأسفل بنواحي بسكرة، وقد أقيمت سدود
ثلاثة على هذا الوادي لري البساتين والأراضي الزراعية التي تنتج التمور
والفواكه والخضر والحبوب. وتمنح البساتين الواحة منظراً فريداً لوقوعها على
الشريط الذي تلتقي فيه الصحراء في الجنوب مع جبال الأطلس الصحراوي عند
الطريق الذي يربط مدينة الجزائر بوسط إفريقية، ومساحة الواحة 253 هكتاراً،
وهذه البساتين هي سبب تسميتها بالأغواط (جمع غوطة أي المطمئن من الأرض
ومجتمع النبات والماء)، وكل البساتين في الأغواط أملاك خاصة ومتداخلة
تداخلاً كثيفاً، وتتخللها دروب ريفية متشابكة ومعظمها مروي بشبكة من
القنوات الصغيرة تعرف بالسواقي.
إن وقوع الأغواط على ملتقى الطرق
التي تتفرع نحو الغرب إلى أولاد سيدي الشيخ، وإلى الجنوب نحو مزاب وورغلة
(ورقلة)، وإلى الشرق نحو الزيبان وبسكرة، وإلى الشمال نحو وهران وقسنطينة
جعل منها مركزاً تجارياً مهماً.
تشتهر المدينة باحياءها وأزقتها
القديمة كزقاق الحجاج، القابو، الصوادق، الزبارة، قصر البزائم - زوايمو -،
فواد المهر، قصر الفروج -الصــادقيـة-، قصر المغدر -المقدر-، الشطيط (هناك
اثنان الشرقي والغربي)، المقطع (هناك اثنان القبلي والمقطع الضهراوي)، كراع
فراح، الواحات الجنوبية (سيدي يانس)، القواطين، الضلعة، الغربية-القربية-،
زقاق بلهــروي، زقاق الطاقة وباب الربط، بالإضافة إلى ساحتها الشهيرة رحبة
الزيتون وجنان البايلك.
و كذا أحياءها العريقة كالمعمورة (حي بو
عامر) والمقام ووسط المدينة -البلاد-، بالإضافة إلى أحياء أُُستحدثت حديثا
كالواحات الشمالية، حي 330 سكن، حي450 سكن، 200 سكن، 600 سكن، 400 سكن، حي
الساسي بولفعة، حي المستقبل وأحياء المصالحة، الوئام....
وهنالك قرية برج السنوسي التي تعد امتداداَ طبيعيا للمدينة في الضفة الشرقية لوادي مزي.
تعود نشأة الأغواط كمنطقة آهلة بالسكان إلى عصور قديمة جدا كما تبينه بعض
الرسومات الحجرية التي تعود إلى العصر الحجري الحديث الممتدة ما بين 09 إلى
06 آلاف سنة قبل الميلاد. هذه الآثار موزعة على عدد من البلديات والقرى
المحيطة بالمدينة كأثار سيدي مخلوف، الحصابية، الميلق، الركوسة، الحويطة.
فالمعطيات المناخية والنباتية والتضاريسية للأغواط مثلما ساهمت في تواجد
الإنسان ما قبل التاريخ فقد جلبت إليها النزوحات القبلية القديمة وهذا ما
تبينه البناءات الأثرية من العهد الروماني والبزنطي التي اتخذت كتحصينات
وأبراج مراقبة لاقتفاء أثر بعض الحركات المناوئة لها من نوميديا أو
بيونوليا (التسمية الجغرافية للجنوب في التاريخ القديم) في كل من تاجموت
والحويطة.
و يذكر المؤرخون أن لهذه المدينة تاريخا عريقا يبدأ مع
المعطيات الأولى لإقليم جيتوليا من العهد الروماني حتى الفتح الإسلامي، فقد
سكنت هذه الربوع قبيلة مغراوة المنتمية إلى زناتة، والثي رفضت الخضوع
للسلطة الرومانية والبيزنطية، ولم تعتنق المسيحية رغم الضغوطات. غير أن
الوثائق التاريخية لم تحدد بالضبط متى تأسست، والراجح أن بداية الاستقرار
البشري بهذا المكان تعود إلى عصور موغلة في القدم لتوفر الشروط الضرورية
للحياة من مياه، وأراض فلاحية وموقع منيع، وهذا ما يدل عليه الأثر الذي
تركه الأمازيغ القدماء بالجهة كالألفاظ التي ما زالت متداولة فالهضبة التي
تقع عليها المدينة القديمة تسمى تزقرارين، ومن أسماء التمور المعروفة
بالواحة نجد: تادالة، تيزاوت، تيمجوهرت.
ومما أورد ابن خلدون قوله:
"وأما لقواط (هكذا بالقاف) وهم فخذ من مغراوة.... فهم في نواحي الصحراء ما
بين الزاب وجبل راشد، ولهم هناك قصر مشهور بهم فيه فريق من أعقابهم".
وهناك قول آخر يعزو نشأة هذه المدينة إلى العرب الهلاليين إذ يقول إبراهيم
مياسي "ويمكن ترجيح تأسيس الأغواط إلى السنوات الأولى من قدوم بني هلال
سنة 1045 إلى المنطقة.
ويمكننا أن نستنتج من مجموع هذه الآراء أن
مدينة الأغواط قد تكون نشأتها الأولى كتجمع سكاني صغير على يد مغراوة ولما
حل الهلاليون بها وسعوا عمرانها وأعطوها طابعها العربي وأصبحت بلدة تجمع ما
بين الحضارة والبداوة على غرار مختلف المدن والقرى الواقعة في سهوب وصحاري
الجزائر والعالم العربي عامة منذ أقدم العصور.
فقد ربط البدو الرحل علاقات حسن الجوار مع سكان المدينة بحكم القرابات والمصالح.
وكانت القاعدة المرعية هي عدم المس بالبساتين وحقول الحبوب وكذا التنادي للدفاع عن سكان القصر.
وكان التبادل التجاري بالطبع قائماً بين الحضر والبدو والرحل، إذ تقدم
المدينة لهؤلاء المنتوجات الفلاحية والبضائع الاستهلاكية والمنسوجات
والمصنوعات التي يحتاجونها مقابل ما يزودونها به من الحيوانات ومنتوجاتها
المختلفة.
وكان كل من هؤلاء الرحل له قريب أو صديق في القصر يودع
لديه مخزونه من الحبوب والصوف وغيرها من المواد، ويجد عنده الضيافة خاصة
أيام الأسواق، ومنهم من اشترى أو بنى منازل للتخزين أو السكن حسب الحاجة.
وقد كان الكثير من أثرياء المدينة يمتلكون ثروة من المواشي يودعونها لدى
أصدقائهم أو شركائهم الرحل لتنميتها والاتجار بها وهناك ظاهرة لها علاقة
بما سبق ذكره بقيت حتى السبعينات من القرن العشرين تتمثل في أن كل أسرة في
المدينة تقريبا كانت تمتلك رأسا أو أكثر من الماعز المؤصل للانتفاع
بمتوجاتها وكان يتم إخراجها كل يوم للرعي خارج المدينة ضمن القطيع الذي
كانوا يسمونه "الحراق" وهذا ما كان بالإضافة إلى غلة البساتين من حبوب وخضر
وفواكه يمكن سكان المدينة من تحقيق قدر لا بأس به من الاكتفاء الذاتي. حتى
صدر قرار بمنع ذلك في إطار العصرنة والوقاية الصحية ولحماية الأشجار
والمساحات الخضراء وتفادى عرقلة القطيع لحركة المرور المتزايدة أثناء خروجه
صباحا وعودته مساءا في شوارع المدينة.
ويذكر المؤرخون والروايات
الشعبية عن سكان الأغواط القدامى بأنهم كانوا منقسمين إلى فئتن: تسمى
الأولى أولاد سرغين ويقيمون في غربي القصر وتسمى الثانية الأحلاف ويقيمون
في شرقه، وعاش الطرفان متفاهمين في الأغلب من الأوقات، وتحدث بينهما بعض
الخصومات والمناوشات في بعض الأحيان.
وكانا يعينان معا مجلسا لتسيير
شؤون المدينة برئاسة شيخ يختار تارة من الأحلاف وتارة من أولاد سرغين،
والجدير بالذكر أن المدينة استقبلت الولي الصالح سي الحاج عيسى سنة 1698م
الذي التف حوله السكان واستطاع أن يضع حدا للخصومات ويجمع الشمل.
كما أجمع الطرفان في القرن الثامن عشر على تنصيب شيخ يدعى زعنون تميز
بمؤهلات الزعامة لتسيير شؤون المدينة وبقي ذلك في عقبه حتى مجيء الاحتلال
الفرنسي.
وتذكر الروايات التاريخية أن الأغواط القديمة كانت تتكون من مجموعة قصور وأحياء أهمها:
قصر بن بوطة ء بومندالة، نجال، سيدي ميمون، بدلة، قصبة بن فتوح.وهذا بعض التفصيل شيئا ما عن هذه القصور وهي كالآتي :
قصر ندجال لأولاد بوزيان غرب حي القابو.
قصر سيدي ميمون لأولاد بوزيان.
قصر بومندال لأولاد بوراس من شمال بسكرة في الوحات الجنوبية الشطيط حاليا.
قصبة بن فتوح في الجهة المقابلة لوادي مزي (سيدي حكوم) لأولاد يوسف.
قصر بدلة لأولاد يوسف في الواحات الشمالية (أولاد يوسف ذي الأصل المزابي الذين أسسوا قصر تاجموت حوالي سنة 1666)
- مما لا شك فيه أن هذه القصور والقصبات كانت في البداية مستقلة تضم كل
منها قبيلة أو أكثر يرأس كل منها شيخ لا يربط بينهما سوى علاقة الجوار، لكن
لأسباب أمنية دفعتها للتجمع حول أكبر قصور الأغواط بن بوطة كما ذكرنا
سابقا.
إن تاريخ الأغواط يصبح حقيقيا ابتداءا منذ تاريخ سيدي الحاج
عيسى وفي هذه الفترة الزمنية إستقرت قبيلة الأرباع بالمنطقة، فيقال أن أصل
الأرباع يعود إلى القحطانية اليمنية، اسمها أربعن أو أرباعن وهذا الأجذع
الهمذاني يقول :
أسألتني بركائب ورحالها.... ونسيت قتل فوارس الأرباع.
فالأرباع هي قبيلة يمنية من لخم وجذام. ويقال أن أصل الأرباع يعود إلى
الهلاليين الذين إستقروا في الخط الشمالي من الصحراء ناحية الزيبان ببسكرة
ولما واجهوا مشاكل وحروب مع القبائل كان هذا سنة 1635. هاجروا إلى جبل
بوكحيل بمسعد ولاية الجلفة وأستقروا به 15 سنة، ثم توجهوا إلى الأغواط
واستقروا بها، وكانوا عبارة عن 04 قبائل أو عروش بدوية هم : (العمامرة،
الحجاج، أولاد صالح وأولاد زيد الذين مكثو ببسكرة) أما اليوم فيشكل الأرباع
10 قبائل هم : الحجاج ،العمامرة، الزكازكة، أولاد سيدي سليمان، الحرازلية،
أولاد صالح، أولاد زيان، أولاد سيدي عطا الله، العبابدة صفران، مخاليف
الصحراء. قسمت السلطات الفرنسية القبائل خوفا من امتداد ثورتهم إلى
الأغواط.
- ظل هؤلاء العرب الرحل يمارسون تربية المواشي معتمدين على
الترحال، كما أقاموا علاقات اجتماعية طيبة بالمصاهرة والمبادلات التجارية
بينهم وبين سكان قصور منطقة الأغواط، مما سبب ازدهار المنطقة. يتفرعون
لأرباع الغرابة وأرباع الشراقة لكل منها مراعيها وحسب الفصول.
إستقر بعض هذه العروش على حواشي المدينة واختطوا القرى كالعبابدة بالخنق، وعرش الرحمان بقصر الحيران ومنهم من سكان المدينة.
- لقد كان للجانب الديني دورة في تأسيس المدينة، فقد استطاعسيدي الحاج
عيسى أن يجمع القبائل المتناثرة والمتنافرة تحت لوائه، ويصبح بذلك مؤسس
المدينة وحاميها، ومن ذلك الوقت تأسست المجموعتين : الأحلاف وأولاد سرغين.
- الأحلاف تتكون من : أولاد زيد، أولاد سكحال، أولاد سالم، أولاد خريق،
أولاد بوزيان، أولاد زعنون، أولاد عبد الله، المغاربة، حجاج الأغواط سكنوا
الجهة الشرقية من المدينة قصر الأحلاف حاليا زقاق الحجاج وحي الصفاح.
- أولاد سرغين وهم : البدارة، الجماني، أولاد بلعيز، الفليجات سكنوا الجهة
الغربية من المدينة وحاليا قصر أولاد سرغين جزء من الغربية، كل فرقة ترجع
إلى أبرز الشيوخ المؤسسين للتجمعات الأولى ويتفرعون إلى فروع وعلائلات وكان
على رأس كل مجموعة شيخ يترأسها، ولكل مجموعة مسجد وسوق خاص عاشا متفاهمين
في أغلب الأحيان وتحدث بينهما بعض الخصومات والمناوشات.
- قال
هاينريش فون مالتسان أثناء رحلته إلى شمال غرب إفريقيا سنة 1862 م واصفا
الطريق اتجاه الأغواط قائلا :" كانت الأغواط منذ القديم مقسمة إلى حزبين
يظل النزاع قائما بينهما... ويتكون هذان الحزبان من الأحلاف وأولاد
سرغين... "
- ومن ما سكن الأغواط : أولاد سيدي الحاج عيسى بالشطيط
الشرقى، أولاد يعقوب قبيلة عمورية من بني سليم، أولاد داود، الجماعات أولاد
بخة من ميزاب من غرداية.تنحدر هذه العائلات من عدة سلالات وقدموا من عدة
مناطق.
- أما عن الحماني، البدارة فمنحدرين من قبيلة أغواط كسال،
وأولاد سكحال قدموا من أولاد زيد من الزيبان ببسكرة، الفليجات فيقال أنهم
قدموا من أقصى الشرق الجزائري. أما عن أولاد خريق فقدموا من الشرق
الجزائري، أولاد سالم من القرارة. أولادبوزيان فينتمون إلى حجاج الأغواط،
أما المغاربة فهم من الأشراف جاءوا من الغرب الجزائري من ناحية تلمسان
ومنهم أولاد عبد الله, أولاد نايل ,أولاد سيدي مخلوف.
- منذ سنة
1852 م أثناء فترة الاستعمارية سعت السلطات الفرنسية إلى جلب السكان البدو
للأستقرار بالمدينة وأصبحت المدينة تجمع عدة سلالات المشائخ والعائلات
والقبائل وأصبحت بذلك منطقة استقرار القبلي.
وقـائـع تـاريـخيــة
لوحة تاريخية لمدينة الأغواط (1879)
1518 مع دخول الأتراك إلى الجزائر أصبحت المدينة تابعة لباي تيطري (المدية).
1662 استقرار الوالي الصالح سيدي الحاج عيسى بالأغواط قادما من تلمسان.
1737 وفاة سيدي الحاج عيسى ومولد الصالح سيدي أحمد التجاني في عين ماضي.
1784 دخول الباي محمد الكردي - باي وهران - على الأغواط.
1815 وفاة سيدي أحمد التجاني مؤسس الطريقة التجانية التي نشرت الإسلام
في إفريقيا وفي كثير من مدن العالم حيث يوجد أكثر من 100 مليون من
أتباعها.
1829 استقرار الوالي الصالح والمقدم الطريقة الشاذلية سيدي موسى بن حسن الشاذلي بالأغواط.
1835 في بداية السنة يزحف جيش من قبائل الأغواط ونواحيها وأعراش أولاد
نايل إلى العاصمة لتحريرها ووصلوا إلى مشارف البليدة ورجعوا بعد أن عقدت
فرنسا الهدنة مع الأمير عبد القادر وأصبحت البليدة تحت يده.
1849 استشهاد سيدي موسى بن حسن ورفاقه من الأغواط في ثورة الزعاطشة ببسكرة.
1852 في 21 نوفمبر بدأت معركة الأغواط مع فرنسا وسقطت مدينة الأغواط
في 04 ديسمبر 1852 (أو كما يسمى عام الخلية الذي سقط فيه أكثر من نصف سكان
المدينة).
1875 خروج الشيخ الناصر بن شهرة إلى الشام مرورا بتونس
حيث التحق بالأمير عبد القادر وبقي هناك إلى أن وافته المنية ودفن في سوريا
بعد أن قضى 25 سنة في محاربة الاستعمار الفرنسي حيث شارك في جل الثورات
الشعبية منها:
ثورة الشيخ بوعمامة بالبيض.
ثورة الشريف محمد بن عبد الله في ورقلة ومتليلي.
ثورة بوشوشة وثورة محي الدين ابن الأمير عبد القادر.
ثورة المقراني في بلاد القبائل.و لم يضع السلاح إلا بعد أن انتهت كل الثورات الشعبية وعمره يزيد عن السبعين عاما.
منشور واحد ·
مسجد كبير بلدية قصر الحيران
ردحذف